|
|
طبيب ابو وطن على قصته يدمع
ألـــم
تأتــــى ؟
هـذا هـو الســؤال الـذى سألتـة الــى طبيبـى
وانـا على فراشــي ،، أعانـــي مـن شدة الألـــــم
أتحـدى المــوت ،،، آمـــل أن اعيـش حتــى أرى حبيبتــــي
قلت الـــــــــم تاتــــي؟
رد علي طبيبـى والدمــوع فـى عينيـه
بلــى لقـد أتـت ولكـن لــم تتحمـل أن تــراك فـى فـراش المـوت فرحـلت
قلـت لـه : لا أنهــا لـــم تأتـــى
قـال : ومــا أدراك
قلـت لـه : أنــى أعــرف حبيبتــى لا تتركنــى وترحـــل
قلبها لا يرضى ليَ العذاب
أحـس بهــا وهـي تحـس بي إنهــا تتــألـم الآن مثــلي وأكثــر
فنحن جسـديـن ولكـن الــروح واحــدة .
فإنـى أعــرف وإنــى علــى يقيـن انهــا لا تعـرف أنـى هنــا
لــو تعلــم لتـركـت الـدنيـا كلهــا وأتـت لــى ....!
هنـا ولــم تفــارقنـى
قـال لـى الطبيـب أرح نفسـك فإنــك متــعب ؟
والدمــوع قــد فضحـت أمــره
رأيتــها تتســاقط مـن عينيـة
فقـلت ...، صـارحنــى ياطبيبـى
هـل سـوف أخــرج مـن هنــا ام أنـى سـوف أفـارق الحيــاة
فلــم يجبنـى ولكـن قـد زادت الـدمــوع
أدركـت وقتهــا أن حيـاتـى قـد أوشكـت علـى الإنتهـاء
فقلـت لـه هـل لـى مـن طلبٍ عنـدك قبـل رحيلـى
أن تاخـدنـى عنـدهـا اراهـا مـن بعيـد
أطـمئن عليهـا ونـرحـل فلـن أكلمهــا
فقـط عيـونـى وقلبـى يـودعـانهـا ؟
فأمــر الطبيـب أن أذهـب معـة
وفـى طـريقـى أقــول ..... الآه
وطبيبـى يبكـى علـيَ
وعنـدمـا وصلـت وعلـى مقـربةً منهـا
رئيتهـا جالسة حزينـة
لاتعـلم مـا بـى ..... ولا أيـن انـا.... تنتظـرنـى
ولمحـت فـى عينـاهـا دمــوع ...
واحسسـت بـأن قلبـهـا يتمـزق
فبكيـت عينـى ،، ورحلـت ،، رجعـت مـع طبيبـى
فـى إنتظـار لحظـة الــوداع
جلسـت وصورتهـا فـى يـدى.. قبلتهــا الفاً
فذهبـت الــروح _____
بكى عليـا طبيبـى
ودخلــت حبيبتـى عليـا فقــال لهـا طبيبـى
لقـد تأخـرتـي ... لقـد مــات !
قـالـت : لا ... حبيبـى لا
يتـركنـى ويـرحـل
قلبـة لا يـرضـى ليـا العـذاب
قـال طبيبـى : هذا مـا قـالـه عنكـى ولكنـه قـد
مــــــــــــات
ابـــو
وطـــن